Site icon الحياة

صفحات من مذكراتي , الرحلة (31) .. الجزء الأول

<h3>صفحات من مذكراتي &comma; الرحلة &lpar;31&rpar;&period;<&sol;h3>&NewLine;<p>لاأعرف كيف سأبدأ بسرد مذكرتي &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>‎هنا بدأت في تركيا وأنا أعبر على جسر معلق بين  قارتين&lpar; آسيا وأوربا &rpar; &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وحيث أنني لاأمتلك موهبة الشعر فكيف أستطيع وصف جمال هذه اللحظات بأبيات شعرية ؟&excl;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>المنظر يتحدث عن نفسه &period;&period; كان سيبدوا يوما عاديا لمسافر أرهقه تعب العمل &period;&period; ففر هاربا مباشرة بدون أن يستريح جسده &period;&period; لكي يحلق بعيدا عن روتين حياته &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>فبعد ليلة قضيناها بصعوبة بعد إنطفاء الكهرباء في شقتنا بسبب عطل &period;&period; أستيقظت الساعة الثالثة والربع صباحا برفقة عائلتي &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كانت أمي مستيقظة تودعني وتودع عائلتي فردا فردا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكان أخي علي في أتم إستعداد ليضحي براحته وينطلق بي إلى مطار البحرين &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>حملني بسيارته الصغيرة التي كانت تضيق بي وبحقائبي الكبيرة ودعته وودعني بإبتسامة &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>دخلت المطار حيث تجتمع الأعراق المختلفة من الناس &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>انهيت إجراءات سفري مسرعا &period; وكنت مفعما بالطاقة والحيوية &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إتجهت لإنتظار طائرتنا وقبلها التقيت ب قائد رحلتنا أحمد عيد الذي رحب بِنَا وقمنا بمناقشة أمور السفر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الوقت كان يمر بطيئا &period;&period; وكأنه يريد أن يعاقبني على إلتزامي به&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في المطار تستطيع أن ترى جميع التعابير على وجوه الناس &period;&period; هذا يحمل حقائبه فرحا وذاك يودع أحبته حزنا &period;&period; وهنا من ينتظر صديقه باشتياق وهناك من أرهقه السفر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كنّا ننتظر عند البوابة التي تحمل نفس رقم رحلتنا واحد وثلاثون مصادفة ولكن للأسف تم تغييرها الى البوابة الخامسة عشر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وما إن وصلت الطائرة التي ستأخذنا حتى رأيت الناس يتزاحمون عند البوابة الخامسة عشر وكأنهم سيخرجون من سجن المطار ويستنشقون الهواء من جديد في الطائرة وممراتها الصغيرة &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الطائرة جمعتني بصديق جديد إسمه عيسى<&sol;p>&NewLine;<p>بالرغم من أنه كان بيننا فارق عمر يزيد عن العشر سنوات الا أنه كان بيننا إنسجام في الحديث&period;<&sol;p>&NewLine;<p>عيسى رجل في منتصف الأربعين &period;&period; إلا أن إبتسامته الدائمة وبشاشته تخفي عمره حيث من يراه يعتقد أنه في الثلاثين لولا القليل من الشعر الأبيض الذي يظهر عكس ذلك&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تجاذبنا أطراف الحديث تارة &period;&period; وتارة أخرى أشاهد المسلسلات أو الأفلام &period;&period; وتارة أشاهد موقع الطائرة التي عبرت الأجواء الأردنية &period;&period; وفترة أرى الفارق في درجة الحرارة خارج الطائرة وهي فوق الغيوم &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأخيرا أتت اللحظة المنتظرة حيث تم إعلان قرب وصولنا إلى مطار أتاتورك &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تابع من هنا <a href&equals;"https&colon;&sol;&sol;www&period;al7iyat&period;com&sol;&percnt;d8&percnt;b5&percnt;d9&percnt;81&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d9&percnt;86-&percnt;d9&percnt;85&percnt;d8&percnt;b0&percnt;d9&percnt;83&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d8&percnt;aa&percnt;d9&percnt;8a-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;b1&percnt;d8&percnt;ad&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;a9-31-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ac&percnt;d8&percnt;b2&percnt;d8&percnt;a1-&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;84&percnt;d8&percnt;ab&percnt;d8&percnt;a7&percnt;d9&percnt;86&sol;">صفحات من مذكراتي &comma; الرحلة &lpar;31&rpar; &period;&period; الجزء الثاني<&sol;a><&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version