شخصيات ملهمة

غازي القصيبي .. الوزير والسفير والشاعر والروائي والأديب !

كما في العنوان مقال اليوم يتحدث عن شخصية جمعت عدة شخصيات في جسد واحد ..

غازي القصيبي شخصية من الشخصيات الملهمة التي قل من لايعرفه أو يسمع به.

غازي القصيبي

ولد غازي القصيبي في الأحساء عام 1940 وعاش فيها سنوات طفولته الأولى.

وقد توفيت أمه ولم يكمل عامه الأول وتولى تربيته والإهتمام به والده الذي كان يتسم بالشدة والصرامة وجدته لأمه وكانت تتصف بالحنان والشفقة عليه.

يقول غازي لم يكن لوجود هاذين العسكرين تأثير سلبي في طفولته فخرج بمبدأ اداري ذكره في كتابه حياة في الإدارة يقول السلطة بلا حزم .. تؤدي إلى تسيب خطر ، وأن الحزم بلا رحمة، يؤدي إلى طغيان أشد خطورة.

في مجال الدراسة والعمل:

كان غاري القصيبي مهتما بحد كبير بدراسته الأكاديمية .. وقد حصل على شهادة البكالوريس في القانون من جامعة القاهرة ..

وبعد عودته كان تفكيره منصبا في إكمال دراسته رغم الوظائف الحكومية التي عرضت عليه ..

ورغم عرض والده عليه بأن يدخل معه مجال التجارة .. فسافر مرة أخرى ليكمل دراسته في امريكا عام 1962 لمدة 3 سنوات ويحصل بعدها على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.

ثم في عام 1967 سافر الى لندن ليحضر الدكتوراه هناك ويعود عام 1971 وقد أصبح الدكتور غازي القصيبي .. وبدأ مشواره العملي.

أول وظيفة تسملها عام 1971 كانت دكتور محاضر في جامعة الملك سعود

وفي أقل من عام رشح لتولي منصب عميد كلية التجارة في الجامعة.

وبعدها بسنتين أي عام 1973 عين كمدير للمؤسسة العامة للسكة الحديدية ..

في عام 1975 تم تعيينه في التشكيل الوزاري في المملكة حيث عين وزيرا للصناعة والكهرباء ..

ودخلت الكهرباء الكثير من البيوت السعودية في تلك الفترة كما كان أهم الإنجازات في ذلك الوقت نشأة شركة سابك عملاقة الكيماويات.

في عام 1982 أصدر الملك فهد قرارا بتعيين غازي القصيبي وزيرا للصحة ..وكان ظهوره إنسانيا أكثر من ظهوره كوزير .. وفي ذلك الوقت قام بإنشاء جمعية أصدقاء المرضى .

في عام 1984 تم إعفاءه من وزارة الصحة ..

وبعدها بشهر عين سفيرا للمملكة في البحرين لثمان سنوات .. ثم سفيرا للملكة في بريطانيا لإحدى عشر عاما.. وقد تحدث عن تلك المرحلة من حياته في كتابه سعادة السفير

في عام 2003 عين وزيرا لوزارة المياه والكهرباء بعد دمجهما في وزارة واحدة ..

م بعدها بسنتين أي عام 2005 عين وزيرا للعمل وبقي في هذا المنصب حتى وفاته.

في المجال الأدبي:

له مؤلفات كثيرة سواء في القصة أو الرواية مثل (شقة الحرية ، وأبو شلاخ البرمائي ، وسعادة السفير ، والعصفورة ، والجنية ، والزهايمر وغيرها) ..

كما له أيضا عدة دواوين شعرية مثل ديوان (معركة بلا راية ، وللشهداء ، وحديقة الغروب ، وغيرها ) ..

وله مؤلفات عديدة عن حياته العملية أهمها كتاب (حياة في الإدارة) الذي نشر عام 1998.

من أقوال غازي القصيبي:

*كل يوم أعيشه هو هدية من الله ولن أضيعه بالقلق من المستقبل أو الحسرة على الماضي .

*لاشيء يؤذي الإنســـــان مثل الحقيقة.. ولاشيء يسعده مثل الوهم .

*مشكلتي الحقيقية ليست النسيان، مشكلتي كثرة الذكريات .

*هناك فرق شاسع بين من يطيعك حباً ومن يطيعك خوفاً .

توفي في أغسطس عام 2010 في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض بعد معاناة مع المرض .. وكان عمره 70 عاما ..

 

إقرأ أيضا محمد علي كلاي بطل العالم

5 thoughts on “غازي القصيبي .. الوزير والسفير والشاعر والروائي والأديب !

شكرا لمرورك , ويسرني تعليقك

error: Alert: Content is protected !!
%d مدونون معجبون بهذه: